vendredi 13 avril 2007



ما رأيكم في شباب اليوم ؟
وأنت تتجول بشوارع مدينة الدار البيضاء يثير انتباهك زجاج واقيات الشمس المخصصة لانتظار الحافلة منكسر تماما والسبب جيل جديد متمرد وغير مسؤول.
أتساءل لماذا يدفعه ضميره لارتكاب مثل هاته الحماقات؟ صحيح أنلكل مرحلة من مراحل الحياة خصوصياتها المتعلقة بطبيعة التكوين العقلي والجسدي, والأمراض الجسمية والمشاكل النفسية والممارسات السلوكية, لكن هناك قواعد لابد من مراعاتها.
هذه المشاكل التي تنشأ في مرحلة الشباب والمراهقة, قد تؤدي إلى نشوء سلوك شاد يتمثل في التمرد وترك الدراسة والعيش في عالم الخيال والغرور, وعدم تقدير العواقب والقلق, مما يؤدي نهاية الأمر إلى الانحراف وتعاطي المخدرات وركوب قطار الزمن المتجه صوب مستقبل مجهول.
التربية والتعليم قضايا أساسية في حياة الإنسان, ففاقد التربية السوية قد يتحول إلى مشكلة,وخطر على نفسه ومجتمعه, وقد ينعكس سلبا على أبنائه أنفسهم, لان الأب الجاهل يمكن أن ينشئ جيلا جاهلا غالبا.
والمجتمع الجاهل, لا يمكنه أن يمارس عمليات التنمية والتطور, والخلاص من التخلف, والتغلب على مشاكله, وأيضا فالشاب الأمي لا يمكن أن يؤدي دوره في المجتمع, أو يخدم نفسه وأسرته بالشكل المطلوب.
مشكلة أخرى قد تنتج عن رد الفعل المتسرع للشاب, وهي ترك الدراسة, وهي إحدى المشاكل الكبرى التي عرضت, وما زالت تعرض مستقبل الشباب للخطر, فهي تدفعهم للبطالة وللتسكع, واقتراف الجرائم والممارسات السلوكية المنحرفة, ما لم يكن هناك إصلاح أو توجيه أسري أو رعاية اجتماعية.
هكذا يتعين علينا كشباب وأطر ومجتمع مدني مساعدة ومساندة الشباب لفتح آفاق أمامهم وتنوير مستقبلهم, ولهؤلاء أقول " حريتي تنتهي عند
بداية حرية الآخرين

Aucun commentaire: